كتاب المفاجأه – بشراك ياقدس للكاتب محمد عيسي داود ص 372
ستجدون أن الهدف أولا وأخيرا هو مصر
ولكن علي البر الهاديء.. وفي الوادي المقدس رجل مصري يرقب بعينه الأحداث وهو في قلبها لا يأبه ولا يهتز لأنه يعلم أن له موعدا مع الأقدار الناجزه..
وفي جفر سيدنا علي كرم الله وجهه، له إشارات وعلامات وأمارات وتلألأت فيه عبارات وبشريات لأهل مصر الذين صبروا ولأمة العرب التي تتزعمهم لأن زعامتها لهم من أقدارها ثم للأمه الأسلاميه جمعاء، لأنه حان أوان الدور العالمي..
ويكفي من البحر قطرات..
صحابي مصر يعيد لها الصحابه بأنوارها.. ويرسو بها علي برها بعدما تواخي الناس علي الفجور وتهاجروا علي الدين إلا من رحم ربها.
وإذا فاضت الئام بأرضها غارت السماء لكنانتها، بعدما غار الصدق وفاض الكذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها ، وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لارهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف وبالحسن موصوف ، ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم، يخرج وسيده بهوان بعدما صال يهود علي الكنانه صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابي أهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الأموات ، فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب يفلق صحابي مصر الأمر فلق الخرزه ليصدق رائد أهله وليجمع شمله وليقوم بقدره.
مصر سند ومدد ممسوكه بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع ....)
وعن أحد أزمنة مصر الحديثه جدا يقول إبن عربي: (وترمي مصر بقوس الجور من جيم حتي يرده ميم رحيم ويسلم وتسلم لحرف الحاء والنون .... ويقول عن بعض حقب مصر (إذا نبتت شجرة الحنظل بالكنانه تثمر النفاق وتورث الشقاق وتفرق بين الرفاق ويسري شوكها إلي الآفاق .
وفي جفر سيدنا علي ( ويدور زمان علي الكنانه يفجر بها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام يقولون إن هي إلا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا إلا الدهر ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا يقتله قاتل وهو علي كرسي جيشه وتروح المفاتيح لحسن-
وعند إبن عربي لمحات مما رأي واطلع فقال في إشارات (ويح القاهره إذا حكمت العاهره بكثرة الفساد يظهر حكم الإفساد .. أما الكنانه فهي عش الأمانه إن سلمت من الخيانه لأن رجالها نبال راشقه وأعينهم رامقه أما التخليط فمن جملة التفريط وإن قويت حرارة الميم أحرقت كل ذميم).
(ولا تري الكنانه الفرح الدائم إلا عند إنتباه النائم) ..(وتعمر القاهره بالفئه الظاهره). (ويفوح شذي الميم فلا يشمه إلا كريم، ذو عقل سليم).
(ويملك سهام الكنانه، المهيئون لحفظ الأمانه).
وفي تنقلات الأحوال بمصر يقول إبن عربيإذا أخذت الغين الجامدة إستحقاقاتها تختلف أحوال القاهرة من الحوادث المتواتره ويختل نظام قطانها وتتغير أهوية أزمانها، وتنبت فيها شجرة الخلاف وتتفرق أغصانها في الأطراف ويثمر عدم الإتفاق للإختلاف بين الجواهر والأصداف تلك شجرة الحنظل التي تقذرها النفوس وبظهورها تفشي المظالم والمكوس، ويتكرر حرف الطاء المترادف بالعكوس فالرجات مترادفة فالجيم مخذول والألف مقتول والحاء ميم هان، والميم سيف مسلول يقتنص الأسود وأمره غير مردود وعلي يده نقض العدد وإرغام الأنف للوالد والولد وإخراج فرقة النواجد من شؤم رأيهم الفاسد ومناصحة الميم...)
هول وهول إلا في قطر الكنانه فإن طالعها قد خص بالصيانه لا يقهرها قاهر ولا يظهر عليها فاجر فهي محفوظة الأركان مخصوصة بلأمن والإيمان حتي تشرق الشمس من عين الروح..
وتستمر الكنانه في حصن الصيانه وتقوي شوكة قطانها حتي لا يدخلها دخيل ولا يتصرف فيها بديل، رجالها الأعيان عدة الغين الجامدة غير المتحركة إذ آن أوانهم وتعينت أعيانهم شيدوا أركانها ، وكشفوا أعوانها بالفرد القائم إذ ذاك هو الميم بن الميم الأول وإبن الحاء الأول والحاء الأخر، فيه سليمان، من الأحرار لا من العبيد.. رجاله رجال النجده..
(فان آرثر) Van Arther حربي كندي زار مصر سائحا في الغردقةالجميله قال (إن مصر لن تكون المملكه اليهوديه التي يخطط لها اليهود.. فقد قرأت مخطوطا باللغه العربيه في مكتبه بإحدي الجامعات الكنديه أن مصر ستحارب اليهود وتنتصر عليهم نصرا مؤزرا .. وبعدها يحاول اليهود أن يملكوها تحت ستار (هدنة السلام) ولكن ملكا جديدا يخرج ويحاربهم ويعلن الجهاد المقدس ضدهم).
ويستطرد الكندي وأعرف أن هذا الملك سيكون معه قائد من صعيد مصر وأن به أدمة أي أسمر اللون وأنه حازم لدرجة الفتك بأي عدو للإسلام ولمصر ، والملك رجل يكني المنصور أبيض الوجه مشربا بحمرة أزهر الجبين كبير السن لكنه قوي الجسد وحاد الذكاء يقال له (صاحب مصر) .. وهو يسبق خروج فتي من جزيرة العرب يسمي المهدي يفارق ملكه في جزيرة العرب إلي القدس بعد أن يحررها في حرب كونيه كبيره تخرب فيها نصف القدس وتسمي هذه المعركة التل ذي المروج أو المرج ذي التلول ولدي اليهود والمسيحيين معركة هرمجدون)..
من كتاب آخر بيان يا أمة الإسلام
وقد وقعت علي نص توراتي في سفر أشعياء الحقيقي به تفاصيل أكثر أورده بلا تعليق ففي نسخة الفاتيكان يقول النص :
"وجاءواإلي سيناي وحاربوا الملك المصري الذي كان خاسرا في مواجهتهم، وكل الخيانه كان خدعة نصر لإسرائيل.. وجاء ملك أسمر اللون، رأسه حاسر من الشعر ، له أسود ونسور فإنتصر علي إسرائيل ، وكلمهم أن يكونوا أصدقاء ، وسلام عم كل المصريين ولكن ملكهم أسمر اللون أضحي شهيدا"
"وحكم ملك اسمه حام حول أمسي، ولكنه خاس باليهود وكلمهم بالجاد والحسني وحاذر من حرب وأشر علي حرب ، وأرضي شرقا وغربا، وحراسه كانو الذين اغتالوه ، وكانوا شرارا وتجارا"
" وملك رجل بأسه حديد ، كلم يهود وشرقا وغربا بكلام جاد ، وحشر لهم كل جنده وحارب قلب إسرائيل من سيناء. وأسر الكاذب فمه... كراهة وحسرة في إسرائيل وشر كبير في كل أورشليم"
0 تعليقات