أطفال منتصف الليل
سلمان رشدي .
سلمان رشدي .
لم يقرأ كثيرون رائعة رشدي "أطفال منتصف الليل" التي صدرت مطلع الثمانينات وعُرّبت في دمشق. ولم يتترجم أعماله اللاحقة إلى لغة الضاد، من "هارون وبحر الحكايا" إلى "شماليمار المهرّج". لقد توقف العرب عند "الآيات الشيطانية" ذات يوم 1989م، ولم يخرجوا منه إلى اليوم. وإذا مات لهذه الرواية "الملعونة" من فضل علينا، فكونها طرحت على الضمير العربي المعاصر سؤالاً يتردّد على مر العصور: مَنْ يرسم حدود الابداع؟ حفنة من المثقفين العرب انتصرت لحرية التعبير، وأعلنت تضامنها مع الكاتب البريطاني بمعزل عن الموقف من روايته الإشكاليّة. فالرواية -كما ذكّر صادق جلال العظم- عمل أدبي، متخيّل ومبتكر، يقيم مع الواقع الصِلات التي يريد، لكن لا نستطيع محاسبته على أنّه الواقع. - جريدة الأخبار، بيروت
0 تعليقات