يقول مارك يونغ " يتناول كتابي هذا قصة حياتي الشخصية والعملية و العقبات والتحديات التي مررة بها في مراحل طفولتي القاسية و المواقف والاحداث الظريفة منها والمحزنة التي واجهتها خلال فترة عملي كحارس شخصي لأحد العائلة المالكة بالسعودية وكذى خبراتي التي علمتني أن العائلة المالكة بالسعودية لاتحتاج لحماية من الناس، وانما العكس فالناس من تحتاج إلى حماية من العائلة المالكة بالسعودية. للوهلة الأولى قد تبدو قصتي مثيرة للجدل و قد يظن البعض انها خيالية وغير قابلة للتصديق. ومع ذلك، هذه قصة حياتي وهذه سيرتي".
مارك يونج، حارس بريطاني، عمل في قصور آل سعود لمدة اكثر من عشر سنوات، أي منذ حصوله على عقد مع أحد الأمراء في 1 سبتمبر 1979، فيما كان آخرون زملاء له يعملون في قصور أمراء آخرين من بينهم الأمير طلال بن عبد العزيز، فاطلع على خبايا عدد كبير من الأمراء، حتى صار يعرف طبيعة هؤلاء، وخصوصاً المساوىء منها. فقد كان أحد الحرّاس الشخصيين لعدد من الأمراء من بينهم الملك فهد والأمير طلال بن عبد العزيز والأمير فوّاز، وكذلك بعض أولادهم وبناتهم وبعض أولاد وبنات الملك سعود.
يقول الكاتب بأنه باع كتابه الى الناشرين وتسلّم (مبلغاً أميرياً) ولذلك فهو ثري ليس بالمال ولكن بالخبرة في الذين يستعبدون الناس، ولذلك فإنه لا يضيع وقتاً في تحرير الناس من المستعبدين؛ وأنه يتحدث فحسب عن تجاربه في العمل مع المستعبدين. ويضيف، صحيح أن المملكة السعودية ألغت الرق سنة 1962، ولكن من خلال ملاحظاته الشخصية فإن الرق لا يزال قائماً. يقول بأن العمل لدى آل سعود هو بمثابة حلم أصبح حقيقة. لم أكن أعلم بأن الحلم سينقلب الى كابوس.
قام يونج بنشر كتابه (الحارس السعودي) وأتبعه بعاصفة تغريدات على تويتر حول فضائح الأمراء، حيث عثر على ما لم يكن أحد تخيّله في عائلة آل سعود، وقال بأنه يقوم بفعل ذلك كيما يريح ضميره الذي يقول بأنه لطالما عذّبه بسبب صمته على جرائم الأمراء الذين كان يعمل في خدمتهم، بل تجاوز نشره للفضائح الى بريطانيين وأميركيين كانوا يقومون بتوفير الحماية للأمراء في سبيل السيطرة على ثروات الشعب، الذي يقول يونج أنه يكنّ له المحبة والاحترام.
توقف مارك عند عدد من الأمراء الذي اعتبرهم أكثر الأمراء في تبديد الأموال في القمار منهم: الأمير محمد بن فهد؛ والأمير سعود بن نايف؛ والأميرة لمياء بنت مشعل. وقد وضع يونج العديد من الصور التي تجمعه بهم؛ والوثائق التي تثبت بأنه عمل لديهم وقد تم الإطلاع عليها.
وممن تحدث عنهم بالإسم; الأمير أحمد بن عبد العزيز والذي قال بأنه مقامر وسكير ومدمن مخدرات ومجرم.
كما تحدث عن الأمير فيصل بن فهد وقال بأنه كان شاذا جنسيا وقاتلا وتاجر مخدرات ومدمن عليها بالرغم أنه كان رئيسا لهيئة مكافحة المخدرات، وأنه توفي نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
وقال عن الأمير فواز بن عبد العزيز بأنه مقامر كبير وبدد ثروات على المقامرة وفاسد ومدمن على الخمر والذي كان أميرا على مكة المكرمة .
وقال عن عز الدين بن سعود بأنه كان شاذا جنسيا وكان مكلفا بحمايته أثناء مرضه بالأيدز الذي مات شابا بسببه.
وقال أن الأمير حمود بن عبد العزيز طلب منه ممارسة الشذوذ وحين رفض غضب منه، وقال أن أميرة(ص) قاطعته لسبب مماثل.
وتحدث عن أكثر الأمراء في تبديد أموالهم في المقامرة من الذين عرفهم عن قرب وذكر منهم: الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن نايف والأميرة لمياء بنت مشعل.
كما تحدث عن الأمير مشاري بن سعود والذي أصبح فيما بعد أميرا على منطقة الباحة وزوجته التي طلقها فيما بعد، الأميرة العنود (الصورة المنشورة أعلاه هي للأمير مشاري بن سعود والأميرة العنود وحارسهما مارك يونق في أحد البارات) وقال بأنهما أكدا له بأن فيلم “موت أميرة” كان حقيقيا مائة في المائة بما في ذلك لقطة ممارسة الجنس بين أميرات ورجال في الصحراء، وهي اللقطة التي أغضبت الملك خالد بن عبد العزيز جدا آنذاك وجعلته يقوم بطرد البريطانيين من السعودية ويقطع العلاقات مع بريطانيا.
وقال أن طلاق أمير الباحة مشاري بن سعود من الأميرة العنود كان بسبب إرسالها صورها بملابس السباحة لصديق لها في الإمارات .
والكثير الكثير من الفضائح الأخلاقية التي عمت آلِ سعود ...
وطالب يونغ الشعب السعودي قائلا "أن آل سعود جعلوكم عالة على شعوب العالم المتحضر، فأنتم لا تأكلون ما تزرعون ولا تلبسوا ما تنسجون ولا تركبوا ما تصنعون" وقال "ما أعظم دينكم لكن ما رأيت أسوأ من تطبيقه في بلادكم"
قال يونغ حين سأله بعض المغردين السعوديين "لماذا تفضحهم ولحم أكتافك من خيرهم؟"
"لقد تقاضيت راتبي منهم مقابل جهدي وتعبي، وكم وقعت في المخاطر تلو المخاطر بسبب سلوكياتهم، وكانت مهنتي تحتم علي حمايتهم ولو على حساب حياتي وأنقذتهم والعصابات تتناهشهم، فكم أمير وأميرة حميتهم .. فلماذا لا يكون لحم أكتافهم من خيري!
كتاب "الحارس الشخصي أو الحارس السعودي / saudi bodyguard )
لـ مارك يونغ
2 تعليقات
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف