بين يدي الكتاب :


يتناول الكتاب الصورة النمطية أو النموذج المقولب الذي وقعت المرأة أسيرة له ، ويحللها وينتقدها ، فهذه الصورة النمطية التي ترفع المرأة إلى مستوى الآلهة المعبودة ، هي نفسها التي تفرغها من عقلها وإنسانيتها وتستخدمها وسيلة إعلانية أو سلعة في سوق السلع وهذه الصورة لم تكن من بنات أفكار الشركات ومصممي الدعايات فحسب ، بل أسهم مفكرون وأطباء ومحللون نفسيون وكتاب وشعراء في إنتاجها ، حتى ليبدو التخلص منها أشبه بحرب على مستويات متعددة !!





يقول المترجم عبد الله بديع فاضل عن الكتاب : 


 العنوان  صادم ومستفز، وقد فكرنا ببدائل مقبولة ، لكننا وجدنا أنفسنا نعود في كل مرة إلى العنوان نفسه ، كل البدائل التي فكرنا بها بدت أقل مما يريد الكتاب قوله وربما يكون من النافل القول إن بعض ما يرد في الكتاب من أفكار أو كلمات أو تعابير صادمة جاء ليؤدي وظيفة معينة في إطار بحث علمي معرفي ، وربما يحق لنا، ونحن نقدمه للقارئ العربي، أن نحرف ما قاله بعض أجدادنا ونقول : لا حياء في العلم




ويختم تعليق: “المرأة المخصية” ليس من النوع الذي تقرؤه ، ثم تضعه جانباً وينتهي الأمر، إنه كتاب يحرض ويُقلِق ويثير الأسئلة ، كتاب يدفعك إلى إعادة إكتشاف نفسك ، ولا يمكن أن تقرأه دون أن يترك أثراً فيك






المؤلفة : جيرمين غرير






 من مواليد 29 كانون الثاني عام 1939، كاتبة وأكاديمية وإعلامية ، وأستاذة للأدب الإنجليزي الحديث ، وتعتبر أحد أبرز الأصوات النسائية في أواخر القرن الماضي ، ويلقبها البعض بالمرأة الثانية بعد الفرنسية “سيمون دي بوفوار” ، والتي تتقاطع معها في كثير من تفاصيل حياتها، هما اللتان بدأتا حياتهما التعليمية في مدرستين دينيتين ، وانتهى بهما المطاف كصوتين نسائيين بارزين .